ولعل ما يجعل المسألة أصعب على المريض عدم الشعور بالراحة عند الحديث عن حياته الجنسية مع طبيبه، وهو الأمر الذي يؤدي إلى تعقيد الأمور.ويقول الدكتور إدوارد شابونوف طبيب الأمراض القلبية في فلوريدا:»ألاحظ أن معظم الأطباء لا يملكون الوقت الكافي للحديث مع مرضاهم حول علاقة الجنس بأمراض القلب».
وعلى صعيد آخر، يؤكد الأطباء أن أدوية أمراض القلب يمكن أن تتسبب في أعراض جانبية سيئة لها علاقة بحياة المريض الجنسية.
فمثلا، تؤدي أقراص خفض ضغط الدم إلى عدم الرغبة الجنسية لدى الرجال والنساء على السواء، إلا أنها تظهر جليا لدى الرجال.
وعلى صعيد آخر، يؤكد الأطباء أن أدوية أمراض القلب يمكن أن تتسبب في أعراض جانبية سيئة لها علاقة بحياة المريض الجنسية.
فمثلا، تؤدي أقراص خفض ضغط الدم إلى عدم الرغبة الجنسية لدى الرجال والنساء على السواء، إلا أنها تظهر جليا لدى الرجال.
الألوان ودورهافي جاذبية المرأة
قال باحثون أمريكيون إن الرجال صنّفوا امرأة في صور فوتوغرافية على أنها أكثر جاذبية جنسيا إذا كانت ترتدي ملابس حمراء أو إذا ظهرت في صورة ذات إطار أحمر مقارنة بأي لون آخر.
وبدا أن الدراسة -التي قادها أندرو إليوت، أستاذ الطب النفسي بجامعة روشستر بنيويورك- تؤكد أن الأحمر هو لون الرومانسية وفقا للاعتقاد الذي ساد طيلة سنوات لدى صناع «كروت» عيد الحب وبائعي أصباغ الشفاه.
وقال إليوت إن هذا «الإنذار الأحمر» ربما يكون ناتجا عن المجتمع البشري الذي ربط الأحمر بالحب لدهور، و ربما أيضا يكون نابعا من جذور بيولوجية أكثر بدائية، حسب «سي إن إن».
وقال إنه مع الإشارة إلى التشابه الجيني بين البشر والحيوانات الرئيسية العليا، فإن العلماء أثبتوا أن ذكورا معينة من الحيوانات الرئيسية تنجذب بشكل خاص للإناث، سيما اللاتي يعرضن لونا أحمر. وعلى سبيل المثال، فإن أنثى السعدان والشمبانزي تظهر لونا أحمر عند اقتراب فترة الإباضة، وهو ما يبعث إشارة جنسية يبدو أن الذكور يجدونها لا تقاوم.
وقال إليوت، الذي تظهر نتائج دراسته في دورية «الشخصية وعلم النفس الاجتماعي» Journal of Personality and Social Psychology في مقابلة عبر الهاتف «ربما يكون هو النزعة التلقائية بيولوجية الأصل والعميقة جدا للاستجابة للأحمر كعامل جذب بالنظر لميراثنا النشوئي.»
معدل ممارسة الجنس
ووفقا لدراسة صدرت عن مركز بحوث آراء جامعة شيكاغو الوطنية، فإن الشخص البالغ ، يمارس الجنس حوالي 61 مرة في السنة، في المعدل، أو أكثر بقليل من مرة كل أسبوع. وتعد الحالة الاجتماعية وعمر الزواج من التأثيرات الرئيسيةَ على النشاط الجنسي.
وتقدر نسبة النشاط الجنسي بحوالي 25 بالمائة إلى 300 بالمائة بين الأزواج والزوجات مقابل غير المتَزوجين، بالاعتماد على العمر. وكان تقرير الجامعة لعام 1998 قد استنتج من جمع البحوث المتوفرة آنذاك عن الممارسات الجنسِية بأنّ النشاط الجنسي كان أكثر تكراراً بين الأزواج في الزيجات الأسعد والأكثر استقرارا.
ومع التقدم في السن، تقل الرغبة في ممارسة الجنس، بغض النظر عن كون الزوجين في علاقة سعيدة أو لا. ويقول التقرير إن الأزواج والزوجات ما بين أعمار 18 و 29 سنة يقومون بالعلاقات الجنسية بمعدل 112 مرة في السّنة. وهذه النسبة تتناقص بثبات مع التقدم في السن، وهكذا عندما يبلغ الأزواج والزوجات عمرِ 70 أو أكثر يمكن أن يمارسوا الجنس على الأقل 16 مرة في السنة.
لكن لا يجب إساءة فهم هذه الحقيقة بأن البالغين غير سعداء في حياتهم الجنسية. فوفقا للمسح الذي قام المركز الوطني بإصداره السنة الماضية، تبين بأنّ أكثر البالغين في مرحلة منتصف العمرِ والأكبر سنّاً يشعرون بالرضا أو بعض الرضا عن حياتهم الجنسية، كما قالوا إن الجنس يعد عاملا جيدا في حياتهم، فرغبتهم الجنسية تتبدل مع التقدم بالسن وتصبح حميمة أكثر. كما أن أهدافها تتغير، إذ يصبح الجنس وسيلة للتواصل والتودد والشعور بالأمان والألفة مع الشريك.
الرومانسية بين الزوجين تنتهي بعد سنتين و6 أشهر و25 يوماً!
وفي استطلاع نادر وفريد من نوعه، أجرته شركة بريطانية، ثبتَ أن مرحلة الرومانسية في حياة الزوجين تنتهي بعد مرور سنتين و6 أشهر و25 يوماً على الزواج.
وذكرت مصادر إعلام بريطانية أن شركة «وان بول» البريطانية أجرت استطلاعاً شمل 5 آلاف زوج، وتبين أن %83 منهم توقفوا عن الاحتفال بذكرى زواجهم بعد 3 سنوات فقط من الزواج.وقالت الشركة إن %70 من الرجال المستطلعين اعترفوا بترك الملابس المتسخة في المنزل، فيما قال %79 منهم إنهم غالباً ما يتركون كرسي الحمام مرفوعاً.
أما بالنسبة إلى النساء المستطلعات، فقال ثلثاهن إنهن لا يبذلن أي جهد ليبدين جميلات في نظر أزواجهن، في حين أن %54 منهن ما عدن يهتممن بوضع مساحيق التجميل.
وقال المتحدث باسم الشركة جون سيويل: «استطلعنا آراء أشخاص متزوجين منذ ما يزيد عن 10 سنوات لمعرفة نظراتهم الراهنة إلى علاقتهم، وتبين أنه على الرغم من أنهم ما زالوا يحبون نصفهم الآخر فإنهم ليسوا مرتاحين برفقته».
الجنس.. ليس الدافع الوحيد وراء الخيانة الزوجية
ووجدت دراسة أعدها مختص أمريكي أن الجنس ليس الدافع الوحيد وراء الخيانة الزوجية، وأن واحداً من بين كل 2.7 رجل يخدعون زوجاتهم دون أن تدري معظم الشريكات بذلك.
وشملت الدراسة، التي ضمنها مستشار الحياة الزوجية، إم. غاري نيومان، في كتابه «الحقيقة حول الخيانة»، مئات من الأزواج الأوفياء، والمتلاعبين كذلك، للوقوف على الأسباب الحقيقية الكامنة وراء الخيانة. ونفى 92 في المائة من الرجال المشاركين في البحث أن يكون اللهاث وراء الجنس هو الدافع الأول للخيانة.
وأضاف غاري أن «الأغلبية عزته إلى عدم التواصل العاطفي، وتحديداً الإحساس بعدم التقدير. الرجال مخلوقات عاطفية للغاية.. لكن قد لا يبدون كذلك أو لا يظهرون ذلك.. أو قد لا يخبرونك بذلك.»
وعزا المختص مشاغل الحياة اليومية كأحد العوامل المسببة للفتور بين الزوجين، مستدركا: «إلا أن المرأة الأخرى تمنحه الدفء المفقود وتعزز فيه الإحساس بالاختلاف وبأنه أكثر تقديراً ومحبوباً. الرجال يبدون في الظاهر أقوياء، إلا أنهم يحسون بعدم الأمان داخلياً، كمعظمنا.»حسب «سي إن إن».
ووجد غاري أن 88 في المائة من الرجال الذين شملهم البحث لم يقع اختيارهم على نساء يتفوقن على زوجاتهم جمالاً.
عشر حقائق عن الأمراض
المنقولة جنسياً
وكشفت منظمة الصحة العالمية في تقرير لها أن أنواع العدوى المنقولة جنسياً تنجم عن أكثر من 30 نوعاً مختلفاً من الجراثيم والفيروسات والطفيليات التي تنتشر عن طريق الاتصال الجنسي بالدرجة الأولى.
وأوضحت المنظمة الأممية أنه يمكن أن تؤدي أنواع العدوى هذه إلى الإصابة بأمراض مزمنة، منها مرض نقص المناعة المكتسب «الأيدز» ومضاعفات الحمل والعقم وسرطان عنق الرحم والوفاة.
ووفق منظمة الصحة العالمية، فإن أنواع العدوى المنقولة جنسياً ومضاعفاتها تندرج في البلدان النامية، ضمن أهمّ الفئات المرضية الخمس التي يلتمس البالغون خدمات الرعاية الصحية جراءها.
ونقلت المنظمة أنه استجابة لمقتضيات تلك الأمراض، فإن وكالاتها والمنظمات الشريكة معها تبذل جهوداً على الصعيد العالمي للوقاية منها ومكافحتها، حسب «سي إن إن».
ونقلت منظمة الصحة على موقعها الإلكتروني مقالاً مصوراً يلقي الضوء على أكثر أنواع العدوى المنقولة جنسياً شيوعاً وآثارها والسُبل الكفيلة بوقف انتشارها، وقد جاءت على الشكل التالي:
-1 تسري أنواع العدوى المنقولة جنسياً بين البشر عن طريق الاتصال الجنسي بالدرجة الأولى. وقد تسري بعض منها من الأم إلى طفلها أثناء فترة الحمل وخلال الولادة. ومن سُبل انتقالها أيضاً نقل مشتقات الدم أو زراعة الأنسجة. ومن بعض الأمراض الناجمة عنها الزهري والأيدز وسرطان عنق الرحم.
-2 تظهر أنواع العدوى المنقولة جنسياً، في كثير من الأحيان، دون أن تتسبّب في ظهور أعراض. وعليه، ينبغي على الرجال والنساء، الذين يقيمون علاقات جنسية مع أشخاص يعانون من أعراض أنواع العدوى المذكورة، التماس خدمات الرعاية الصحية، حتى في حال انعدام الأعراض. وينبغي كلّما تم تشخيص أحد أنواع العدوى تلك أو الاشتباه فيه توفير العلاج الناجع بسرعة من أجل الوقاية من المضاعفات.
-3 تصيب أنواع العدوى المنقولة جنسياً النساء والمراهقات بشكل مفرط. ففي كل عام تُصاب مراهقة واحدة من أصل عشرين مراهقة بأحد أنواع العدوى الجرثومية جرّاء الاتصال الجنسي. وينبغي أن تشمل جميع أنشطة التثقيف في مجال الصحة الجنسية وجميع الخدمات ذات الصلة تحسين وعي المراهقات ومعرفتهن بأنواع العدوى المنقولة جنسياً وكيفية الوقاية منها.
-4 تمثّل الأمراض المنقولة جنسياً أهمّ أسباب الضرر الذي يؤدي إلى العقم لدى النساء.
-5 تؤدي %25 من حالات الحمل، لدى النساء المصابات بالنوع المبكّر من الزهري غير المُعالج، إلى الإملاص، كما تؤدي %14 منها إلى وفاة الجنين. وتتراوح نسبة انتشار الزهري بين الحوامل في أفريقيا بين %4 و%15. ويمكن أن تسهم التدخلات الرامية إلى تحسين فعالية تحرّي الزهري لدى النساء و الوقاية من انتقاله من الأم إلى طفلها في الحيلولة دون وقوع 492000 حالة من حالات الإملاص كل عام في أفريقيا وحدها.
-6 يمثّل فيروس الورم الحليمي البشري أحد أكثر أنواع العدوى المنقولة جنسياً فتكاً بالناس. وجميع حالات سرطان عنق الرحم تقريباً مردّها الإصابة بالعدوى التناسلية الناجمة عن ذلك الفيروس. والجدير بالذكر أنّ سرطان عنق الرحم هو ثاني أشيع أنواع السرطان بين النساء، حيث تُسجّل نحو 500 ألف حالة جديدة منه و250 ألف حالة وفاة بسببه كل عام. ويمكن أن يسهم اللقاح الجديد الذي يمكّن من الوقاية من العدوى في الحد من وفيات ذلك النوع السرطاني.
-7 تمثّل العوازل، عندما تُستخدم بطرق سليمة وباستمرار، أحد أنجع الأساليب للحماية من أنواع العدوى المنقولة جنسياً، بما في ذلك عدوى فيروس الأيدز. وعلى الرغم من فعالية العوازل الأنثوية، فإنّها لا تزال غير مستخدمة على نطاق واسع في البرامج الوقائية الوطنية بسبب ارتفاع أسعارها مقارنة بالعوازل الذكرية.
-8 تمكّن عملية إخطار الشريك، التي تمثّل جزءاً لا يتجزّأ من الرعاية الخاصة بأنواع العدوى المنقولة جنسياً، بإمكانية تعرّضه لمخاطر تلك الأمراض من التماس خدمات التحرّي والعلاج. ويمكن أن تسهم هذه العملية في الوقاية من الإصابة بالعدوى مجدّداً وفي الحد من انتشارها على نطاق واسع.
-9 تزيد الظروف الاجتماعية أو الاقتصادية وبعض السلوكيات الجنسية من درجة تعرّض الشخص لمخاطر أنواع العدوى المنقولة جنسياً. وتتباين الفئات المعرّضة لتلك المخاطر باختلاف المكان، حسب الخلفيات الثقافية والممارسات المألوفة على الصعيد المحلي. وينبغي تكثيف التدخلات الرامية إلى الوقاية من أنواع العدوى المنقولة جنسياً ورعاية مرضاها بين تلك الفئات والعمل، في الوقت ذاته، على ضمان أن تسهم الخدمات في الحد، إلى أدنى مستوى ممكن، من أشكال التعيير والتمييز المحتملة.
-10 أعدت منظمة الصحة العالمية، بفضل مشاورة واسعة تمت بين الدول الأعضاء والهيئات الشريكة، استراتيجية عالمية للتعجيل بمكافحة الأمراض المنقولة جنسياً، حظيت بعد ذلك بتأييد جمعية الصحة العالمية في مايو 2006. ولتعزيز الفعالية في هذا المجال عمد واضعو تلك الخطة العشرية إلى تضمينها عناصر تقنية ودعوية يمكن تكييفها بغرض استخدامها في جميع أنحاء العالم.
وقف إعلان دواء للعجز الجنسي على محطة تلفزيونية مصرية
وفي نفس السياق، ذكرت صحيفة مصرية أن حظراً فُرض على إعلان تجاري لعقار لمعالجة العجز الجنسي كانت تبثه محطة فضائية مصرية، بعد شكاوى تقدم بها مشاهدون على بث الأغنية الوطنية «خلي السلاح صاحي» لعبد الحليم حافظ خلفية للإعلان.
وأشارت صحيفة «المصري اليوم» في هذا الصدد إلى أن الشاعر المصري أحمد شفيق كامل كتب هذه الأغنية إبان حرب أكتوبر عام 1973 لشحذ المشاعر الوطنية لدى المصريين.
وأوضحت الصحيفة، التي لم تورد اسم المحطة التلفزيونية، أن صاحب هذه المحطة الفضائية وصف الإعلان الذي توقف بثه بأنه «مستفز».
ويشعر المصريون والعرب بفخر كبير كلما حانت ذكرى حرب 1973 التي أفضت إلى بدء مفاوضات السلام وتوقيع اتفاقيات كامب ديفيد واستعادة مصر شبه جزيرة سيناء التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967.
مكسيكو توزّع «الفياغرا» بالمجّان على كبار السن
وتنوي مدينة مكسيكو توزيع حبوب الفياغرا ولفيترا أو سياليس مجاناً على كبار السنّ من المقيمين لديها لمساعدتهم على أن يكونوا «أكثر سعادة»، وفق ما أعلنت الحكومة المحلية الجمعة.
وانطلاقاً من الأول من ديسمبر المقبل، سيكون من حقّ كل طاعن أو كبير في السنّ لا يستطيع «الوصول إلى النشوة» أن يستخدم عقاقير منشطة جنسياً «حكومية» مجانية، حيث إنه «يحقّ لكل شخص أن يشعر بالسعادة» وفق حاكم مكسيكو سيتي ماسيلو إبرارد كازوبون.
وأضاف: «علينا أن نحمي الناس وفوق الجميع كبار المواطنين، فالكثير منهم تمّ التخلي عنهم ويفتقدون المال والرعاية الصحية ولا كرامة لمجتمع لا يهتمّ بكبار السنّ فيه.»، حسب «فرانس برس».
وأوضحت الحكومة أنّها تنوي توزيع حبوب الفياغرا بالنسبة إلى الرجال، ولفيترا بالنسبة إلى النساء، على الأشخاص الذين يعانون من عجز جنسي على أن يتمّ توزيع ذلك بكيفية ملائمة وعادلة. وأضافت في بيان أنّ 70 بالمائة من كبار السنّ يعانون من شكل من أشكال العجز الجنسي.
وللحصول على «المنحة،» ينبغي على الرجال أن يخضعوا أولاً لفحص طبي «دقيق جداً» من أجل التأكد من خلوهم من أمراض أخرى مثل الضغط العالي والسكري.
ولا تقتصر «الهدية» الحكومية على ذلك، حيث قررت أيضاً أن تقدّم المراكز الصحية خدمات علاجية أخرى لكبار السنّ.
الأطعمة الشرقية تزيد الأداء الجنسي للرجال
وذكرت دراسة إيطالية حديثة أن الأطعمة الشرقية ليست مغذية ومفيدة صحياً للجسم، فحسب، وإنما تزيد فاعلية الأداء الجنسي للرجال.
وقال رئيس جمعية الطب الجنسى فى إيطاليا أندريا لنزي: «إن هناك بعض الأطعمة الشرقية مثل الثوم والبصل تتيح للرجال السيطرة على مستويات الهرمون بما في ذلك التستوستيرون، وهو أمر ضروري لممارسة الجنس بنجاح».
وأضاف أن تناول الأطعمة الشرقية مفيد أيضاً للنساء، مستشهداً بدراسة أعدتها جامعة نابولي مؤخرا، حيث أكدت أن اتباع النساء حمية غذائية رديئة يضعف رغبتهن في ممارسة الجنس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق