إنه العالم بالمقلوب. هكذا قلت وأنا أقرأ اسم أحد حكماء الهيئة العليا للسمعي البصري، والناطق الرسمي، الفعلي، لحزب الأصالة والمعاصرة ضمن العريضة التحريضية التي أطلقها مدير المركز السينمائي ضد «المساء». فالسيد صلاح الوديع ينتمي إلى حزب لا يتعب رئيس فريقه النيابي في الغرفة الثانية، «حكيم بوتشماشث»، من المطالبة بتفعيل المتابعة القضائية في حق كل من يتهمهم المجلس الأعلى للحسابات بتبذير المال العام، ومع ذلك ها نحن نرى كيف أن الناطق الرسمي لهذا الحزب يدافع عن مدير المركز السينمائي المغربي الذي أتى المجلس الأعلى للحسابات في تقاريره برسم 2007 و2008 على ذكر سوء تسيير هذا الأخير لأموال المركز السينمائي المغربي.
ولعل ما يجعل المسألة أصعب على المريض عدم الشعور بالراحة عند الحديث عن حياته الجنسية مع طبيبه، وهو الأمر الذي يؤدي إلى تعقيد الأمور.